الأخبارمجتمعمستجدات

ترحيب واسع وتثمين للمبادرة الملكية بالعفو عن صغار المزارعين المتابعين في قضايا زراعة “الكيف” (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

أثار العفو الملكي، الذي أصدره الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، لفائدة آلاف صغار الفلاحين المتابعين في قضايا زراعة القنب الهندي، ردود أفعال مرحبة ومثمنة لهذه المبادرة الملكية الإنسانية.

في هذا الإطار، قال احميدو أكعبون رئيس جماعة تمضيت بمرنيسة بإقليم تاونات، إن العفو الملكي عن صغار الفلاحين المتابعين في قضايا زراعة الكيف، مبادرة كريمة وطيبة أثلجت صدور المواطنين بكافة ربوع المملكة، مشيرا إلى أن المستفيدين من العفو سيما المبحوث عنهم، شريحة واسعة من المواطنين الذين كانوا محرومين من أبسط حقوقهم كالوثائق الإدارية والخدمات العمومية، مؤكدا أن مغادرة أماكن سكناهم كان من المستحيلات، وشكل هذا الأمر عقبة أمام تنمية المنطقة، قبل أن يعيد لهم العفو الملكي هذا الحق، وأصبحت لهم الحرية اليوم في التنقل بين مختلف جهات الممكلة.

وبعد إشادته بهذه المبادرة الملكية الإنسانية، وجه رئيس جماعة تمضيت ملتمسا للسلطات الإقليمية من أجل إعادة دمج المزراعين موضوع العفو، في التعاونيات الفلاحية لزراعة القنب الهندي المرخص لها، ومساعدتهم على تسوية وضعيتهم القانونية والإدارية.

من جانبه، قال عبد الحق أبو سالم رئيس جماعة الرتبة بإقليم تاونات، “إن العفو الملكي الذي استفاد منه آلاف الفلاحين الصغار، خلق انفراجا وسط ساكنة المنطقة، نظرا لكون عدد من بسطاء المواطنين كانوا محرومين من حقهم الطبيعي في الانتماء للجمعيات الثقافية والرياضية، وحتى التعاونيات الفلاحية المرخص لها لزراعة القنب الهندي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الإنسانية خلفت ارتياحا في نفوسهم كذلك كمنتخبين”.

وحسب نفس المتحدث فقد تزامن هذا العفو، مع العديد من الأوراش المفتوحة التي تشهدها المنطقة سواء في مجال تحسين البنية الطرقية وبناء المؤسسات التعليمية وأقسام التعليم الأولي وكذا الورش الكبير المتعلق بسد الرتبة، موجها شكره ضمن نفس التصريح لكافة السلطات بالمنطقة، وللوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، منوها بحسن تواصل هذه الأخيرة وانفتاحها الدائم على ساكنة المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى