خلق تصويت فريق حزب العدالة والتنمية(معارضة)، على برنامج التنمية الجهوية الذي قدمه فريق الأصالة والمعاصرة المشكل للأغلبية في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والذي يترأسها زعيم البام إلياس العماري، حالة من الاحتقان بين مكونات حزب المصباح.
وعبر الكاتب الإقليمي بطنجة لحزب العدالة والتنمية، محمد خيي الخمليشي عن استيائه من مصادقة فريق المصباح على برنامج التنمية الجهوية، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس الجهة الذي انعقد أول أمس بمقر عمالة الفحص أنجرة، بعدما علق على ذلك بدعوته فريق الحزب بالجهة “إعلان تعديل طفيف في موقعه السياسي وانتقاله الى مساندة رئيس الجهة الياس العماري او الانتقال كليا الى الاغلبية حتى دون المشاركة فيها“.
واستغرب محمد خيي، الذي يشغل أيضا مهمة نائب برلماني عن حزب المصباح ورئيس مجلس مقاطعة بني مكادة، في تدوينة فيسبوكية، منح “الاخوة المستشارين أعضاء مجلس الجهة أصواتهم بالإجماع لبرنامج التنمية الجهوية بالرغم من كل الانتقادات التي يمكن أن تسجل على هذا المشروع”.
وتساءل خيي عن السر وراء “إصرار فريق العدالة والتنمية بالجهة في كل مرة على عدم الخروج عن الإجماع مع أنه يتموقع في المعارضة منذ البداية”.
واعتبر رئيس فريق المصباح بمجلس الجهة أن التصويت على برنامج التنمية الجهوية كان “قرارا سياسيا”، بعدما تمت مناقشته داخل الحزب قبل إعلان موقف الفريق انطلاقا من موقعه في المعارضة.
وكان إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، قد أعلن عن إجماع كافة مكونات المجلس أغلبية ومعارضة على تبني مشروع برنامج التنمية الجهوية، وأشار إلى أن مجلس الجهة “دأب على تمرير دوراته بالإجماع”.
