علم موقع برلمان.كوم، أن جماعة أفوراد بإقليم أزيلال تشهد منذ صباح اليوم حالة من الاحتقان بين صفوف المواطنين بسبب القرار المفاجى الذي وصف ب”الفضيحة” للمجلس الجماعي بتعبيد الطريق المؤدية من دوار تكانت إلى دواررجم بدائرة بزو واويزغت في عز الحملة الإنتخابية، وذلك عكس القرار الصادر لوزارة الداخلية بإيقاف كل أشغال التبليط إلى مابعد انتهاء الانتخابات البرلمانية.
وأوضح مصدر من المجلس الجماعي لأفوراد، أن المجلس عمد إلى تثبيت يافطة في اليوم السادس من الحملة الانتخابية، تحمل رقم الصفقة لبناء الطريق الرابطة بين تكانت ورجم، في محاولة منه لاستمالة أصوات الناخبين رغم أن المشروع كان قد صودق عليه من مدة طويلة .مشيرا إلى أن فعاليات جمعوية تستعد إلى مراسلة وزير الداخلية لإيقاف هذا “العبث الإنتخابي”.
هذا وتستعد عدد من الفعاليات بإقليم أزيلال يضيف المصدر، لتنظيم مسيرة احتجاجية على المجلس الجماعي، لإيقاف كل الأشغال المتربطة بتزفيت والتبليط داخل الجماعة لتفويت الفرصة على كل من يريد استغلال هذه الاشغال في حملته الإنتخابية.
يشار إلى أن وزارة الداخلية قامت قبل انطلاق الحملة الانتخابية بتوقيف مجموعة من أشغال التبليط الترصيف الممولة من أموال الجماعات المحلية، في العديد من المدن المغربية كالرباط والدار البيضاء والقنيطرة، بمبرر دفع شبهات التوظيف الانتخابي لمثل هذه الأشغال الجارية منها أو المبرمجة قبل الحملة الانتخابية.
وكان اجتماع لوزيري الداخلية والعدل والحريات تم الاتفاق فيه على أن جميع الأشغال والأوراش الجارية ستستمر، وأي نشاط جديد سيتم منعه، بمبرر اقتراب الانتخابات التشريعية”.
