كشفت مؤسسة “آي.إتش.إس” للتحليلات، أن بطولة كأس العالم المنتظر أن تحتضنها روسيا شهر يونيو القادم، ستكون “هدفًا جذابًا” لتنظيم “داعش” بالنظر إلى دور موسكو في هزيمة التنظيم المتشدد في أراض سيطر عليها.
وقالت المؤسسة ومقرها بريطانيا، إن هجوما ناجحا في روسيا سيعطي دفعة دعائية هائلة لتنظيم “داعش” ومقاتليه، مشيرة إلى أن التهديد الدولي القائم الذي يشكله التنظيم رغم هزيمته في أراض سيطر عليها.
وأضاف التقرير المنشور يوم أمس الخميس، أن مشاركة منتخبي السعودية وإيران في البطولة سيوفر حافزًا أكبر للتنظيم لاستهدافها.
هذا، ورغم فقدانه لكل الأراضي التي كان قد بسط سيطرته عليها في وقت سابق (العراق، سوريا)، فقد أعلن التنظيم الإرهابي وقوفه وراء هجمات عديدة في كل من إسطنبول ولندن ومانشستر وبرشلونة وطهران، والمدينة المنورة.
ويذكر أن الهجمات التي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عليها ارتفعت قليلًا في سنة 2017، إلى أكثر من 4500 هجوم رغم خسارته لأراض، ولكن عدد القتلى جراء هذه الهجمات تراجع بمقدار الـ50 في المائة مقارنة بعام 2016 إلى قرابة 6500 قتيل.
