احتضن مقر مجلس النواب، اليوم الأربعاء بالرباط، حفل الإعلان عن الفائزين بالنسخة الرابعة من جائزة الصحافة البرلمانية، والتي أعلن عنها رئيس اللجنة الأستاذ والإعلامي عبد العزيز الرماني. وذلك في إطار حرص المجلس على تعزيز التواصل مع مختلف وسائل الإعلام وتشجيعها على المساهمة في نشر الوعي بأدواره ومهامه.
وبهذه المناسبة؛ أكد عبد العزيز الرماني، رئيس لجنة التحكيم، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أن “الجائزة هذه السنة أخذت مسارا مهما سواء من حيث المعايير المعتمدة في التنقيط أو من حيث التوصيات، لأنه لأول مرة ستتوسع الجائزة لتشمل المجلسين معا، مجلس النواب ومجلس المستشارين”.
وأوضح الرماني أنه “من حيث المعايير، فكما رأيتم جميعا فقد تم منح الجائزة للصحفيين الذين قدموا عطاء كبيرا في الجانب المهني”. وأضاف: “نحن رأينا أربعة أشخاص يشتغلون بالمهنة من الستينيات ويغطون المؤسسة البرلمانية منذ كانت مجلس نواب ثم لما أحدث مجلس المستشارين”.
وتابع الرماني قائلا: “كانت هناك صراحة ومهنية لما أخذنا معايير التنقيط والتثمين وتقييم الأداءات.. وبالتالي فالسنة المقبلة سيكون للجائزة قول آخر اعتمادا مثل هذه للمعايير”.
ومن جهته؛ اعتبر جامع كلحسن، صحفي ومقدم برامج بالقناة الثانية وحصل على جائزة الصحافة البرلمانية في صنفها المرئي، أن “هذه الجائزة هي تتويج عمل جبار تقوم به مديرية البرامج الإخبارية والشريط الوثائقي بالقناة الثانية، وكذلك تتويج لعمل يقوم به الشابان أمين الخالدي وأنس العمراني، بشكل يومي في أروقة ودهاليز المؤسسة البرلمانية”.
وأضاف كلحسن أن هذا التتويج “هو أيضا مسؤولية على عاتقنا جميعا لتحسين أدائنا المهني وتقديم مهني لائق يقدم صورة حقيقية ومهنية وإيجابية عن عمل المؤسسة البرلمانية”.
وبدوره، قال عمر حفيظ، سكرتير التحرير بمديرية الأخبار بالإذاعة الوطنية، في تصريح مماثل: “حصلت على الجائزة التقديرية تقديرا لمسار 35 سنة من العمل في الإذاعة وأكثر من 30 سنة من العمل البرلماني”.
وأشار حفيظ، الذي حصل على الجائزة التقديرية للعطاء الصحفي، إلى أن “أول تغطية لي كانت في لجنة الخارجية في أواخر سنة 1989، والتي كانت تناقش قضية الصحراء”. مضيفا: “العمل الإعلامي تعلمته هنا وكان مسارا حضرت فيه محطات مهمة”.
ومن جهتها، قالت أسية العمراني، الصحفية بوكالة المغرب العربي للأنباء والحائزة على جائزة الصحافة البرلمانية في صنف الصحافة الإلكترونية: “أنا جد سعيدة اليوم بتتويجي بالجائزة وتتويج مقالي المعنون ب’التمثيلية النسائية في البرلمان.. من التمكين السياسي إلى مطلب المناصفة والمساواة'”.
وتابعت: “أشكر لجنة التحكيم التي وضعت تقثها في هذا الترشيح واختياره للتتويج بهذه الجائزة. وأعتبر هذا التتويج دعما لي في مساري المهني لمواصلة العمل والاشتغال على مختلف قضايا البرلمان”.
فيما أعربت زهرة أوحساين، الصحفية بالقسم الأمازيغي بالإذاعة الوطنية والحائزة على الجائزة في صنف الصحافة السمعية، عن سعادتها بهذا الفوز. وقالت “هي جائزة تشرفني وتمنحني حماسا وتدفعني أن أزيد من البحث وتطوير المهارات الإعلامية”.
وأضافت: “حصلت على هذا التتويج عن تغطية خاصة للمؤتمر الدولي للسلام الذي كان قد جرى تنظيمه في مدينة مراكش”.
