جولة في الصحافة : أدوية مغشوشة بالصيدليات تهدد حياة المغاربة

نبدأ جولتنا في أبرز ما جاء في بعض الصحف الوطنية الصادرة ليوم الجمعة 24 أبريل 2015 من جريدة “الصباح” التي أفادت بأن أدوية مغشوشة توجد بالصيدليات المغربية، وقالت الجريدة في معرض تفاصيل الخبر، إن “صيادلة دقوا ناقوس الخطر بسبب ما أسموه فوضى يعيشها القطاع، مطالبين بتوفير الأمن الدوائي سيما أن لها تداعيات خطيرة تهدد حياة المغاربة، وتفتح المجال لدخول أدوية مغشوشة إلى الصيدليات في غفلة من المسؤولين”. و”أكد حسن عطاش نائب رئيس الفدرالية الوطنية لنقابة صيادلة المغرب، أن أدوية مغشوشة تصل إلى الصيدليات دون علم الصيادلة سيما أن الكثير منهم لا يميز بينها وبين الأصلية أو أنهم يسعون في ظل الفوضى التي يعرفها القطاع إلى الربح التجاري أكثر مما يهتمون بصحة المواطنين”.
في خبر آخر، قالت “الصباح” إن “عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة بوقنادل ضواحي سلا، أحالت صباح الخميس على وكيل الملكة بابتدائية المدينة، شبكة ضمنها موظف بمقاطعة ووسيطان في مجال البحث عن كراء مأذونيات النقل، بعدما استعان العقل المدبر للشبكة بماسح ضوئي في تزوير توقيع وزارة الداخلية”. وأضافت ذات الجريدة، أن “المتهم الرئيسي عمد إلى تزوير ثلاثة قرارات وهمية على أنها صادرة عن وزير الداخلية يأمر فيها باستنساخ وتقليد وثائق أخرى، بعدما حصل على نماذج لمأذونيات أخرى معتمدا على تغيير المعطيات حتى لا يثير الانتباه.
“الصباح” قالت في مادة أخرى، إن “العثور على جثة فتاة متفحمة بشارع الحسن الثاني بتمارة عصر الثلاثاء الماضي استنفر مختلف الفرق الجنائية ومصلحة الاستعلامات بالمنطقة الاقليمية بسبب تجمهر العشرات من المواطنين. وفيما لم تتعرف الضابطة القضائية إلى غاية زوال الخميس على هوية الهالكة، فإن أولى التحريات أشارت أن الهالكة تعاني من مرض عقلي”.
ننتقل الآن إلى جريدة “أخبار اليوم” التي قالت إن “الهاكا أعلنت في بيان لها أن المعارضة تجاوزت حصتها في الإعلام العمومي”، وحسب البيان فـ”إن النصف الأخير من السنة الماضية شهد هيمنة واضحة للمعارضة على التدخلات التي بثت في التلفزيونات والإذاعات المغربية، حيث تجاوزت حصة مداخلات المعارضة البرلمانية في وسائل الإعلام الوطنية، السقف الذي يحجبه القانون”، فيما قالت إن “حصة رئيس الحكومة لم تتجاوز نصف ساعة. وأشار البيان “إلى أن وسائل الاتصال الوطنية تراجعت عن مبدأ الإنصاف الذي توفقت فيه في الأسدس الأول من سنة 2014”.
دائما في “أخبار اليوم”، حيث نقرأ خبر دخول المملكة نادي الدول المعلنة لحرب شاملة على جرائم الإتجار في البشر بمشروع صارم أعدته الأمانة العامة حول المتاجرة بالأعراض في الجنس أو الهجرة أو الحروب. و”توعد المشروع المنظمات التي تتاجر في البشر بـ30 سنة سجنا، ودفع مليار سنتيم غرامة. هذا ونص المشروع الحكومي على إحداث لجنة وطنية استشارية بجانب رئيس الحكومة لتنسيق إجراءات مكافحة الإتجار بالبشر من مهامها إعداد تقرير وطني سنوي حول المجهودات المبذولة”.
في خبر آخر، أفادت الجريدة أن “عملية لتهريب 500 ألف علبة سجائر خليجية إلى المغرب أحبطت بميناء طنجة أول أمس الأربعاء في عملية هي الأكبر منذ انطلاق العمل داخل هذا الميناء التجاري سنة “2007. وأكدت مصادر الجريدة “أن هذه السجائر كانت ستصل إلى الدار البيضاء ومنها إلى أحد الموانئ الأوروبية وبالتالي فإن عملية توزيعها لم تكن بالمغرب بل في الخارج”. وبحسب ذات المصادر فـ”إن تحقيقا قضائيا من المتوقع أن يفتح مع الشركة التي كان من المفروض أن توجه إليها آلات الغسيل وعلب السجائر في الدار البيضاء”.
إلى يومية “الأخبار” التي نشرت خبرا مفاده أن “شركة وهمية نصبت على أكثر من 400 معطل ومعطلة بوجدة عن طريق الأنترنت، وتمكنت الشركة الوهمية من الإطاحة بضحاياها برسائل إلكترونية مهمتها التوسط للعاطلين لإيجاد فرص للشغل، وبعد مدة توصل المعطلين الضحايا برسائل أخرى تطالبهم بـ100 درهم كرسوم عن ملف الترشيح متخذة مكتبا ليوم واحد لتلقيها، قبل أن تضرب لهم موعدا في أحد فنادق المدينة حيث حضر المعطلون وغاب ممثلو الشركة الوهمية ليتضح للجميع أنهم راحوا ضحية نصب واحتيال”.
في مادة أخرى، قالت الجريدة إن “مصادر مطلعة من وزارة الاتصال، أفادت بأن المهندس فكري بنعبدالله أخ وزير السكنى نبيل بنعبدالله لا زال يحتكر أغلب صفقات الوزارة حيث منحه مصطفى الخلفي وزير الاتصال صفقة إنجاز تصميم المركب الاجتماعي لموظفي وموظفات الوزارة دون الخضوع لمسطرة التنافس عبر طلبات العروض. وكان المهندس بنعبدالله قد حاز على أغلب صفقات الوزارة منذ أن كان أخوه وزيرا للاتصال.
في “الأخبار” دائما، حيث ذكرت أن “سكانا يقيمون في جماعة الشبيكة القريبة من مدينة طانطان والتي شهدت وقوع حادثة سير قبل أيام راح ضحيتها 35 شخصا، عثروا بالقرب من مكان الحادث على بقايا رفات يرجح أن تكون لبعض ضحايا الحريق”. وقالت مصادر الجريدة “إن فاعلين جمعويين عمدوا على الفور على مراسلة رئاسة الحكومة من أجل اتخاذ اجراءات سريعة قصد تمشيط مكان الحادث والبحث عن بقايا أشلاء بشرية مفترض أن تكون لضحايا الحادثة”.
ونقرأ في “المساء” خبر إحباط أكبر عملية تهريب للمخدرات بميناء الدار البيضاء مساء الثلاثاء حيث “بلغت كمية مخدر الشيرا المضبوطة 650 كيلوغراما كانت وراءها شركة تصدير وهمية، دخل على إثرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية على الخط. وقالت مصادر أمنية إن مخدر الحشيش كان مخبأ بإتقان وسط قطع خشبية كانت معدة لنقل مزهريات للزينة على سبيل التمويه”.
في خبر آخر، قالت المساء إن “منعشا عقاريا بطنجة يمارس العربدة في ظل صمت مخجل للسلطات بعد أن تحولت عمارة من 4 طوابق إلى ناطحة سحاب بدون رخصة أمام أعين السلطات”. وبلغت عدد الطوابق حسب الجريدة، تسعة، في مكان لا يسمح فيه أن يرتفع البناء عن أربعة، بالإضافة إلى أن البناء يقتطع جزءا من الملك العام”.





