الأخبارسياسةمستجدات

حرب الأمتار الأخيرة تشتد بين المغرب والبوليساريو قبيل تقرير مجلس الأمن (المساء)

الخط :
إستمع للمقال

دخل المغرب وجبهة البوليساريو مرحلة الأمتار الأخيرة قبيل صدور تقرير مجلس الأمن، وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لجريدة “المساء”، أن المغرب بدأ تحركات لدى الدول الكبرى وعقد مشاورات مع المسؤولين الفرنسيين لشرح التطورات الميدانية في “الكركرات”، فيما استقبلت الخارجية البريطانية وفدا من جبهة البوليساريو قبل أيام من بدء المشاورات الخاصة بتقرير مجلس الأمن القادم، كما أوضحت المصادر ذاتها أن زيارة جبهة البوليساريو لروسيا كانت لإقناع موسكو بمصالح الجبهة خلال التقرير القادم.

وفى سياق متصل،تضيف اليومية في عدد نهاية الأسبوع ( 8-9) أبريل، بدأ المغرب تحركات متواصلة داخل مجلس الأمن ولدى الدول الدائمة العضوية في المجلس في ظل المشاروات الجارية بخصوص التقرير القادم، كما تسعى الدبلوماسية المغربية إلى شرح الموقف المغربي والاستجابة التي بدأها المغرب لنداء الأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى ضرورة سحب كل القوات من المنطقة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا تستطيع عصابات البوليساريو الارهابية التحرك خارج تندوف لولى الامكانيات المادية الضخمة التي وضعها النظام الجزائري تحت تصرفها و تجند وزارة خارجيته و دبلماسييه و سفرائه لتقديم الدعم اللامشروط لهم و التنسيق لتحقيق شيئا ما يستطيعون به رفع معنوياتهم المنهارة بعد الضربات و الهزائم التي تلقوها على صعيد القارة الافريقية فذالك النظام هو راس الحربة و مع الاسف بعض وسائل الاعلام المغربية تقع في فخ الدعاية المعادية حينما تصور المعركة بانها مع البوليساريو و هذا ما يريده النظام الجزائري الماكر و الغبي فاتمنى من الدبلماسية المغربية ان تستيقظ اكثر و تتصدى لتحركاتهم و فضحها حتى لا يفاجئنا الاعداء لانهم يشتغلون على مر الساعة و يطرقون جميع الابواب على جميع الاصعدة فالفرصة امام المغرب هي بوجود دونالد ترامب على راس الولايات المتحدة و ادارته الجمهورية و هو الذي زار المغرب مرتين في الثمانينات و التسعينات و قد صنف عصابات البوليساريو بالارهابية خلال حملته الانتخابية و كذالك اللوبي اليهودي المؤثر في سياسته الخارجية فالنظام الجزائري استطاع خلال انشغالات جلالة الملك حفظه الله على مستوى القارة الافريقية و معركة العودة الى عضويتها ليتحرك نحو الادارة الجديدة في واشنطن لاستمالتها و الوقاية من شرها و قد حقق بعض المكاسب في غياب المغرب لكن اعتقد انه مازال الوقت لاستدراك ما فات لان عدونا كله ثقوب و من السهل هزمه و تحطيمه برجال اشداء مختصين في القانون الدولي و فن الدبلماسية و ملمين بقضيتنا الوطنية من الفها الى يائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى