
حرص وزير الداخلية محمد حصاد زوال يوم الأربعاء 22 يوليوز2015 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، الذي ترأس فيه حفل تخرج الفوج الخمسين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 121 خريجا من ضمنهم 25 عنصرا نسويا، (حرص) في كلمة له خلال الحفل على تذكير رجال السلطة الجدد بأهمية السياق السياسي الذي يعيشه المغرب لاسيما مع اقتراب مواعيد الاستحقاقات الانتخابية الجماعية٠
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية توصل موقع برلمان.كوم بنسخة منه أن وزير الداخلية، أكد في كلمته “أنه بالنظر لأهمية الاستحقاقات الانتخابية التي ستعرفها بلادنا في الأسابيع المقبلة، فقد حرصت وزارة الداخلية على تبني نهج تشاوري قوامه الثقة والمسؤولية المتبادلة والانخراط التام في دعم المسار الديمقراطي لبلادنا” مبرزا أن الوزارة حرصت من جهة أخرى على “إشراك مختلف الفاعلين السياسيين، من أحزاب الأغلبية والمعارضة، في إعداد النصوص القانونية المؤطرة للعمليات الانتخابية، ووضع التدابير التنظيمية المرتبطة بها. ولقد أفضى هذا المسلسل التشاوري إلى المصادقة على جميع النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية”.
كما ذكَّر حصاد رجال السلطة الجدد المقبلين على تسلم مناصبهم “بضرورة التحلي باليقظة والتتبع المستمر لمختلف أطوار العمليات الانتخابية بتنسيق تام مع الجهاز القضائي، مستنيرين في ذلك بالتعليمات الملكية السامية الموجهة للسلطات العمومية قصد التصدي بالصرامة والفعالية اللازمتين لجميع المحاولات الرامية إلى المساس بسلامة هذه العمليات، ضمانا لشفافية ونزاهة وعدالة الانتخابات، حتى تعبر عن الإرادة الحقيقية للناخبين وتساهم في دعم المسار الديمقراطي الذي تسير فيه بلادنا”.
وفي معرض حديثه عن التهديدات الإرهابية، دعا وزير الداخلية أطر الإدارة الترابية “إلى الرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر، بالنظر لاستمرار بؤر التوتر على المستوى الدولي وفي المحيط الإقليمي لبلادنا، والتي تزيد من خطر هذه التهديدات”.
كما أكد في نفس الإطار “على ضرورة الانخراط التام في المقاربة الأمنية الاستشرافية التي جعلت بلادنا تظفر بإشادة منظمة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي، لاعتمادها على القراءة الاستباقية للوقائع والأحداث بما يساعد على تحقيق السرعة في التدخل في مواجهة الإرهاب”.





