الأخبارخارج الحدودمستجدات

خرج قبل الانفجار بلحظات.. هذه قصة الناجي الوحيد من كارثة الطائرة الهندية

الخط :
إستمع للمقال

بينما شرعت السلطات الهندية في تسليم رفات ضحايا واحدة من أسوأ كوارث الطيران في تاريخ البلاد، بعد التأكد من هوياتهم عبر تحاليل الحمض النووي، خرج الناجي الوحيد من الحادثة بتفاصيل مثيرة حول نجاته، واصفا ما حدث بـ”المعجزة”، وفق ما نقلته قناة “العربية.نت” اليوم الأحد 15 يونيو الجاري.

الناجي، ويدعى فيشواش كومار راميش، وهو بريطاني من أصول هندية يبلغ من العمر 40 عاما، كان على متن الطائرة التابعة لشركة “إير إنديا”، والتي تحطمت يوم الخميس الماضي في ولاية جوجارات، متسببة في مقتل ما لا يقل عن 270 شخصا، من بينهم شقيقه، أجاي كومار، الذي كان يجلس في المقعد المقابل له.

وقال فيشواش، في مقابلة مع قناة محلية نقلت تفاصيلها “العربية.نت”، إنه كان يجلس في المقعد رقم 11A، فيما جلس شقيقه في المقعد 11J. وأضاف: “كنت على وشك العودة إلى لندن حيث تعيش عائلتي، بعد عام قضيته في الهند. لحظات قليلة بعد الإقلاع، حدث الانفجار وسقطت الطائرة”.

وأوضح أنه لا يزال في حالة صدمة، ولا يملك تفسيرا لما حدث، قائلا: “كل ما أتذكره هو أن باب الطوارئ كان مكسورا، ومقعدي تضرر. شعرت أنني خرجت من الطائرة دون أن أقفز. إنها معجزة أنني ما زلت حيا”، وفقًا لما نقلته “العربية.نت” عن لسانه.

ويخضع فيشواش حاليا للعلاج في المستشفى المدني بمدينة أحمد آباد، على مقربة من موقع التحطم، حيث أكّد الأطباء، بحسب العربية.نت، أن إصاباته طفيفة، إذ يعاني فقط من كدمات في الذراع اليسرى وتورم خفيف في الجفن، دون أضرار داخلية في الصدر أو البطن.

من جهته، صرّح أحد أصدقائه الذين كانوا على متن الطائرة، بأن نجاته كانت “أمرا لا يصدق”، مضيفا: “إنه مصدوم بشدة لأنه نجا، ونحن كذلك”، كما نقلت القناة.

وكانت الطائرة المنكوبة، وهي من طراز “بوينغ 787″، قد سقطت فوق نزل طلابي في حي سكني بمدينة أحمد آباد شمال غربي الهند، بعد دقائق من إقلاعها، ما أدى إلى مقتل 241 راكبا و29 شخصا على الأرض، في حين نجا راكب واحد فقط هو فيشواش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى