دراسة: آلام الدورة الشهرية في سن المراهقة قد تترك آثارا طويلة الأمد

كشفت دراسة حديثة أن آلام الدورة الشهرية لدى المراهقات لا تقتصر على كونها عرضا مؤقتا، بل قد تكون مؤشرا على مشكلات صحية مستقبلية مرتبطة بالألم المزمن.

وأوضحت النتائج، التي نشرتها مجلة لانسيت لصحة الطفل والمراهقين، أن الفتيات اللواتي يعانين من آلام قوية في سن الخامسة عشرة يكنّ أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 76% للإصابة بآلام مزمنة عند بلوغهن، مقارنة بـ26% فقط بين من لم يشعرن بآلام خلال هذه المرحلة. أما اللواتي وصفن آلامهن بالمتوسطة، فقد بلغت نسبة تعرضهن للألم المزمن 65%.

وأكد فريق الباحثين من جامعة أكسفورد أن هذه النتائج تعزز ضرورة التعامل بجدية مع آلام الدورة الشهرية وعدم الاستهانة بها، باعتبارها قضية صحية عامة تستوجب اهتماما أكبر.

وشملت الدراسة 1157 امرأة من المشاركات في “دراسة أفون الطولية للآباء والأطفال”، المعروفة باسم أطفال التسعينيات، حيث أعرب الخبراء عن أملهم في أن تسهم هذه المعطيات في تطوير طرق أكثر فاعلية لفهم آلام الدورة الشهرية والتخفيف من آثارها على المدى الطويل.