
الخط :
كشفت دراسة حديثة، عن كيف يستخدم الناس لروبوت المحادثة “تشات جي بي تي”، في حياتهم اليومية والمهنية.
وأوضحت الدراسة، التي أجرتها وحدة الأبحاث الاقتصادية في “أوبن إي آي” بالتعاون مع الاقتصادي في جامعة هارفارد ديفيد ديمينغ، أنها حللت 1.5 مليون محادثة مع “تشات جي بي تي” لتتبع أنماط استخدامها من قبل المستهلكين.
وقالت “أوبن إي آي” في مدونتها: “استخدام المستهلكين لـ”تشات جي بي تي” يتعلق في الغالب بإنجاز المهام اليومية.
وتابعت الدراسة، أن ثلاثة أرباع المحادثات تركز على الإرشاد العملي، والبحث عن المعلومات، والكتابة، بينما تظل البرمجة والتعبير الذاتي أنشطة هامشية”.
وكتب الباحثون في الدراسة أن “المستخدمين يستفيدون من تشات جي بي تي كمستشار، أو مساعد بحثي وليس فقط كأداة تنجز المهام الوظيفية بشكل مباشر”.