ديرها غا زوينة.. احتجاجات كثيرة في المغرب والهجوم على مقرات صحفية: شكون تكون أعبدالوافي لفتيت؟؟ (فيديو)

يثير برنامج “ديرها غا زوينة”، الذي يُبث عبر القناة الرسمية لموقع “برلمان.كوم” على يوتيوب، النقاش حول قضايا وملفات حساسة تتعلق بشخصيات عامة، حيث يُقدم بأسلوب ساخر يجذب تفاعل المتابعين من خلال تعليقاتهم المتنوعة والمختلفة.
وفي حلقة هذا الأسبوع، التي جاءت بعنوان “ديرها غا زوينة.. احتجاجات كثيرة في المغرب والهجوم على مقرات صحفية: شكون تكون أعبدالوافي لفتيت؟؟”، سلطت مقدمة البرنامج الضوء على مجموعة من الفضائح التي تشهدها وزارة الداخلية.
وقد بدأت مقدمة البرنامج، بدرية عطا الله، بالتأكيد على الهيجان الذي يعانيه المواطنون نتيجة التفرعات الإدارية والسلطوية، وضعف الخدمات الصحية في المستشفيات العمومية، إلى جانب طغيان المصحات الخاصة، وما يشعر به المواطنون من إجحاف بسبب نفوذ اللوبيات الذي تجاوز كل الحدود. وأكدت أن المواطن أصبح “عليلا”، وأن دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب، يجب أن تُسمع وتُؤخذ بعين الاعتبار.
كما أشارت بدرية إلى التهجم والاقتحام الذي تعرض له مقر موقع “برلمان.كوم”، مشددة على أن الموقع يحترم المهنية والقانون والمساطر، ويبذل جهدا كبيرا لتفادي أي خطأ، متسائلة عن سبب هذه الضجة والبهرجة، ومشيرة إلى أن الصباغة لا تحتاج إلى ترخيص قانونيا.
وقالت بدرية: “إننا ندرك أن التعليمات تحركت ضد الموقع، مشيرة إلى أن “برلمان.كوم” معروف بانتقاداته لسوء التدبير والتسيير في وزارة الداخلية وسوء معالجة قضايا المواطنين، مضيفة أن الملفات والرسائل التي يتوصل بها الموقع من المظلومين تتعلق بأراض سلالية ونزع الملكية، مع استمرار وصول الوثائق من مناطق متعددة مثل ميدلت وإفران ونواحي قنيطرة وسيدي قاسم والجديدة وسيدي سليمان وغيرها.
ودعت بدرية وزير الداخلية إلى عدم خلط الأمور الشخصية بالمهنية، وعدم استغلال الوزارة لتصفية الحسابات مع موقع “برلمان.كوم”، كما طالبت المجلس الأعلى للحسابات بالبحث في “أم الوزارات” والصفقات التي يتم استغلالها بشكل غير قانوني.
وفي سياق متصل، عرضت بدرية مشاكل المواطنين المتعلقة بندرة الماء، مشيرة إلى أن هذا الوضع يتعارض مع تصريحات وزير الداخلية الذي أكد في وقت سابق أمام نواب الأمة أن جميع المناطق تصلها المياه الصالحة للشرب بشكل مستمر دون انقطاع لمدة أسبوع.
من جهة أخرى، وجهت بدرية سؤالا حادا للمدعو سليمان الريسوني، مستفسرة عن مكان إقامته وأين ترك زوجته وأولاده، مشيرة إلى أنه لم يرد على ما قاله موقع “برلمان.كوم” حول انخراطه مع النظام الجزائري. وأكدت أن هذا السؤال ضروري ليكون حجه قوية، موضحة أنه يتحدث في أعراض الناس دون تقديم أجوبة واضحة.
كما أشارت بدرية إلى ما حدث لخديجة الرياضي وأحمد ويحمان، الذين غادروا أسطول التضامن مع غزة، مؤكدة أنهم أُتيحت لهم فرصة ليطلق عليهم لقب “مناضل”، إلا أنهم لم يستغلوا الفرصة وهربو منذ البداية بسبب الخوف. كما استغلت مقدمة البرنامج المناسبة لتقديم رسالة تضامن ودعاء بأن ” يفك الله سراح إخوتنا في غزة ويرفع عنهم الحيف والظلم”.
وفي ختام الحلقة، أكدت بدرية أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش أظهر روحا رياضية، مشيرة إلى أنه “طلع راجل”، وأضافت أن كل ما وجهناه له من نقد منذ قرابة أربع سنوات قد أدى إلى رفع دعوى قضائية واحدة ضد الموقع، إلا أنه تم حفظ القضية لأنها لم تتضمن سبا أو شتما.
وقالت بدرية أيضا في الختام، موجهة الخطاب لوزير الداخلية، إن المغرب اليوم يواجه تحديات ومحاولات للمساس به من الداخل والخارج، مشيرة إلى أن هناك من لا يتحركون لمواجهتها. وأضافت أنه مقابل ذلك، يظل موقع “برلمان.كوم” ملتزما بالنقد البناء، موضحة أن مولاي هشام هو الذي تهجم على الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة، وليس الموقع، وأن العديد من الأطراف تحرض على تنظيم مسيرات حاشدة في اليومين المقبلين، وليس “برلمان.كوم”.
لمشاهدة الحلقة: