
قالت النائبة الأروبية، رشيدة داتي إنه في الوقت الذي تعاني فيه أروبا من أزمات سياسية، حيث تتحدى الشعوب يوميا قادتها بمنح السلطة للشعبويين، يستمر المغرب على الجانب الآخر من حوض المتوسط في قيادة القارة الإفريقية برمتها نحو تطور تاريخي.
وأضافت داتي التي شغلت سابقا منصب وزيرة العدل الفرنسية، في مقال لها نشر أمس الخميس بموقع صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية أن “المغرب الذي طالما شكل صلة وصل بين افريقيا وأوروبا، يعتبر رائدا لا مناص منه بهذه االقارة”، مذكرة بأن “الجولة الافريقية الأخيرة للملك محمد السادس، وضعت أسس اندماج اقتصادي جديد بإفريقيا”.
وأضافت أنه “خلال بضعة أشهر تم التوقيع على أزيد من مائة اتفاقية ثنائية بين المغرب وشركائه الأفارقة، مبرزة أن “المملكة لم تعد فقط فاعلا أساسيا بشمال إفريقيا، بل محركا لمشاريع ثورية بافريقيا جنوب الصحراء، من اثيوبيا إلى مدغشقر مرورا بالسنغال ورواندا”.
وتطرقت داتي في هذا الصدد إلى مشروع أنبوب الغاز الأكبر من نوعه بإفريقيا الغربية، الذي يربط نيجيريا بالمغرب مرورا بعدد من البلدان ناسجا بذلك خيط الاندماج الذي يعود بالنفع على المنطقة.
برلمان.كوم-وكالات





