روسيف تواجه العزل بعد إثبات المحكمة تلاعبها في حسابات سنة 2014

خسرت رئيسة البرازيل “ديلما روسيف” معركة كبيرة يوم أمس عندما رفضت محكمة الحسابات الاتحادية حسابات حكومتها عن العام الماضي مما يمهد الطريق امام خصومها لمحاولة عزلها.
وفي تصويت بالاجماع قضت المحكمة الاتحادية لمراجعة الحسابات بأن حكومة روسيف تلاعبت في حساباتها في عام 2014 لاخفاء عجز مالي كبير اثناء حملتها لاعادة انتخابها.
والقرار الذي اتخذته المحكمة هو الأول ضد رئيس برازيلي منذ ما يقرب من 80 عاما وليس ملزما قانونا لكن نواب المعارضة بالبرلمان سيستخدمونه للمطالبة باتخاذ اجراءات في الكونجرس البرازيلي لعزل روسيف.
وقال مكتب روسيف إنه لا يوجد اي اساس قانوني للقرار وأكد في بيان أن محكمة الحسابات عاقبت على نحو غير ملائم حكومة حزب العمال بزعامة روسيف على اجراءات اتخذتها للحفاظ على البرامج الاجتماعية لفقراء البرازيل.
وتعانق زعماء المعارضة واطلقوا الهتافات لدى اعلان الحكم في الكونجرس رغم انه ليس واضحا ما اذا كان بوسعهم حشد التأييد الكافي لعزل الرئيسة رغم فضيحة فساد شركة بتروبراس النفطية المملوكة للدولة وأكبر ركود اقتصادي في البرازيل في 25 عاما.





