الخط :
في قرية “تاردة” التي تبعد حوالي 20 كيلومتر عن مدينة الراشيدية ، هناك حيث لا معنى لكلمات رنانة “كحقوق الانسان و التنمية البشرية” ، يشرب زايد أزلماط كل يوم من كأس المعاناة و الفقر و القهر حد الثمالة، قصة الرجل مع المعاناة ابتدأت مع إصابته بالإعاقة بسبب مرض غير معروف في ركبتيه ، لم يجد له دواء و لا سبيلا لمستشفى في منطقة أصلا خلقت لتكون مغربا غير نافع ، سيحكم عليها القدر القاسي بالإهمال .
زايد أزلماظ متزوج ، و أب لثلاثة أبناء ، لم يجد سندا في الحياة غير زوجته و بعض أفراد قريته ، حياته المعيشية متردية ، عنوانها الفقر و القهر و العري ، و هي حالة تستدعي تدخل المنظمات الحقوقية لانتشاله من قساوة الواقع المعيش .
