
علم موقع “برلمان.كوم” أن الملك محمد السادس سيقوم نهاية الأسبوع الجاري ، بزيارة تاريخية لإثيوبيا و دول أخرى، تعتبر الاولى من نوعها منذ اعتلائه العرش.
و ستشمل رحلة الملك محمد السادس كلا من إثيوبيا، التي تحتضن عاصمتها أديس أبابا، مقر الإتحاد الإفريقي، و كذا دولة تانزانيا ، التي سحبت مؤخرا اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية.
و يزور العاهل المغربي كذلك، جمهورية رواندا، التي حل رئيسها بول كاغامي ، مؤخرا بالمغرب ، في زيارة رسمية تقرر خلالها توطيد العلاقات السياسية و الاقتصادية بين البلدين.
و هذه هي المرة الأولى ، التي يقوم فيها الملك محمد السادس ، بزيارة لدول أنجلوسكسونية من بلدان شرق إفريقيا و القرن الإفريقي، بعد أن سبق له القيام بعدة رحلات شملت دول غرب إِفريقية فرنكفونية.
جدير بالذكر أن أديس أبابا ، مقر الاتحاد الافريقي ، ستحتضن في يناير القادم القمة الافريقية العادية، التي من المقرر أن تدرس طلب المغرب العودة إلى هذه المنظمة الاقليمية.
وكان المغرب، من خلال رسالة ، وجهها الملك محمد السادس ، في يوليوز الماضي، إلى رئاسة القمة الافريقية المنعقدة بالعاصمة الروندية ، قد طلب رسميا الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي.
ومما جاء في الرسالة الملكية للقمة ، أن الوقت حان لكي “يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية”.





