رفعت الشبيبة الإستقلالية، الذراع الشبابي لحزب الإستقلال، سقف المواجهة ضد التصريحات المستفزة للوحدة الترابية لـبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بالمطالبة بطرد بعثة “المنورسو”، التابعة للأمم المتحدة، والمتواجدة في الأقاليم الجنوبية.
واعتبرت شيبية الإستقلال، في بيان توصل برلمان.كوم بنسخة منه، أن “زيارة الأمين العام للأمم المتحدة للمنطقة وإدعائه بأن المغرب دولة “إحتلال”، علاوة على أنه يتعارض ومقتضيات القانون الدولي ويمس مبدأ الحياد الذي يتعين على موظف دولي كبير الإلتزام به، يؤكد إنحراف الهيئة الأممية عن دورها الحيادي في النزاع وفقا لمقررات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.
وفي هذا الصدد أكدت شبيبة الإستقلال، أن “استمرار هيئة المنورسو في الأقاليم الجنوبية، لم يعد له أي معنى في ظل التواطئ المفضوح بين بعض موظفي الأمم المتحدة المعنيين بالملف، وبين خصوم الوحدة الترابية لبلادنا، ما يكون معه مطلب مغادرة عناصر تلك الهيئة للتراب الوطني يكتسي كل شروط الموضوعية والإستعجال”.
ويضيف البيان أن “هذا الإنحراف الخطير في دور الأمم المتحدة منذ دخولها كطرف منذ سنة 1990، يتعين أن يواجه بقرارات قوية من الدولة، المسنودة بإجماع الشعب المغربي وسائر قواه الحية على عدالة القضية الوطنية”.
فعلا. يجب على الدولة الرد بحزم على المسمى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة و ذلك باتخاذ قرارات شجاعة و حازمة متمتلة في طرد بعثة الأمم المتحدة المدعوة بالمينورسو