
أكد سعد الدين العثماني وزير الخارجية السابق و رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية نهاية هذا الاسبوع بالدشيرة الجهادية أن أحمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي السابق كان نائبا برلمانيا يعرف عنه الهدوء والحكمة والرزانة في النقاشات السياسية والاقتصادية والاجتماعية،
و طلب من شبيبة العدالة والتنمية الوقوف لقراءة الفاتحة على روحه الطيبة قبل انطلاق فعاليات الندوة التي نظمتها شبيبة حزبه مساء اليوم الأحد تحت شعار” الشباب والمشاركة السياسية في أفق الجهوية الموسعة”.
الندوة التي حضرها الى جانب العثماني عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عبد اللطيف أوعمو الذي انتقد في أغلب مداخلاته مشاريع القوانين المتعلقة بالجهوية الموسعة والتي أعدتها حكومة بنكيران، معتبرا أن المجتمع المدني يجد نفسه خارج المشاركة الحقيقية للنهوض بالجهوية كما يريدها الدستور المغربي، مؤكدا في الوقت نفسه أن التصنيف المتدني للمنتخبين والذي جاء به المشروع ما هو إلا تكريس لمبدأ وصاية الدولة على الجهات بالمغرب، وما تقليص صلاحيات رئيس الجهة لفائدة سلطة الوصاية إلا عنوان لهذا التكريس والذي أخذ عنوان المراقبة الإدارية وصلاحياتها الواسعة في المشروع.
من جهته أشاد العثماني بالتحول الحقيقي الذي ستعرفه مناطق وجهات المغرب من خلال مشروع الجهوية الموسعة المطروح للنقاش حاليا، مع تأكيده على أن تفعيل هذا المقترح سيتم بالتدرج لكون الأمر يحتاج إلى صلاحيات أوسع بنخب مدركة و مطلعة على المشاكل الحقيقية التي يعيشها المواطن.





