سياسة

شيوخ وأعيان جهة الداخلة يباركون القرار الأممي ويؤكدون التفافهم وراء الملك محمد السادس دفاعاً عن وحدة التراب الوطني

الخط :
إستمع للمقال

رحب شيوخ وأعيان جهة الداخلة وادي الذهب، ومختلف مكونات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بالجهة، بقرار مجلس الأمن رقم 2797، مؤكدين علو مكانة الدبلوماسية المتبصرة التي يقودها الملك محمد السادس بحنكة وثبات في المواقف.

وقال شيوخ وأعيان الجهة، في بيان تمت تلاوته عقب اجتماع انعقد أمس الأحد، بهذه المناسبة، “نبارك لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وللشعب المغربي قاطبة هذا الفتح المبين والانتصار الدبلوماسي الكبير، والذي جاء متزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب”.

كما ثمّنوا خطوات الملك وما يتخذ من إجراءات لضمان صيانة وتثبيت الوحدة الترابية للمملكة، معتبرين أن اعتماد مجلس الأمن للحكم الذاتي كأساس للتفاوض يشكل حلا واقعيا وقابلا للتطبيق لتسوية النزاع وإغلاق ملف وحدتنا الترابية بشكل نهائي.

وعلى صعيد آخر، دعوا إخوانهم في مخيمات تندوف والسلطات الجزائرية إلى انتهاز هذه الفرصة التاريخية والانخراط في مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، لما يتيح من حقوق ومكتسبات وفرص لتعزيز ازدهار المنطقة، وضمان أمنها واستقرارها، مؤكدين ولاءهم الثابت للعرش العلوي وتجندهم المستمر وراء الملك محمد السادس للدفاع عن مكتسبات الوطن وحماية مقدساته العليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى