كشف مصدر أن عمدة الدار البيضاء، محمد ساجد، يضيع على خزينة المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية مليارات السنتيمات بسبب تماطله في فتح ملف ممتلكات المدينة، وأضاف المصدر ذاته، أنه من المفروض أن تضخ هذه العملية على خزينة المجلس الملايير من السنتيمات.
وأكد ذات المصدر أن إجراءات بسيطة تحول دون إتمام عملية تفويت منازل حي لالة مريم، مثلا، التي ينتظرها سكان هذه المنطقة بفارغ الصبر. واستطرد المصدر، حسب “المساء”، أنه سبق لمجلس جماعة سيدي عثمان أن وافق على تفويت القطع الأرضية التي يتشكل منها هذا الحي لفائدة مستغليها، وفق إحصاء شامل وتقييم مالي قامت به اللجنة المختصة، إلا أن المرور إلى نظام وحدة المدينة حال دون إتمام الإجراءات المسطرية.
التأخر في تفويت دور حي لالة مريم، جعل بعض أعضاء لجنة مراجعة العقود والامتيازات يطالبون من جديد بعرض هذه النقطة على أنظار المجلس الجماعي، لتأكيد المقررات الصادرة عن مجلس جماعة سيدي عثمان، وبالتالي مواصلة الإجراءات التنفيذية لما فيها من أهداف ومنافع مالية واجتماعية.
