عمدة مليلية المحتلة يتهم المغرب “بإنكار مسؤوليته” عن إرجاع القصّر غير المصحوبين بأوليائهم

اتهم اليوم الخميس عمدة مدينة مليلية المحتلة “خوان خوسي إمبرودا”، السلطات المغربية، “برفض تحمل مسؤولياتها”، اتجاه القصّر المتواجدين بالمدينة، غير المصحوبين بأهاليهم، من أجل إرجاعهم إلى وطنهم، والذين يدخلون المدينة المحتلة بطرق غير شرعية، وذلك برغم قدوم جلهم تقريبا من المغرب.
وتحدث إمبرودا، الذي كان يجيب على أسئلة وسائل إعلام محلية بالقول: “لقد تخلى المغرب عنهم”، مشيرا إلى أن “عدد القصر غير المصحوبين بأهاليهم، والذين يستقبلهم الثغر المحتل سنويا يتجاوز 600، وهو رقم يفوق بكثير مثيله في كل من، جزر الكناري التي لا يتجاوز عدد الوافدين إليها كل سنة 30 فردا، ومدريد التي لا تستقبل أكثر من 130 سنويا.
ونقلت وكالة “إيفي” عن إمبرودا، قوله: “لا أريد أن أجرّم هؤلاء القصر، ولا أريد أن أخوف ساكنة مليلية منهم، لكن مما لا شك فيه أن تواجد هؤلاء الشباب، يؤثر سلبا على كل الموارد البشرية والتقنية والاقتصادية للمدينة”.
المسؤول الإسباني أوضح أيضا أن “المسألة لا تضر فقط بصورة السلطات المغربية التي تملك لوحدها حلا للمشكلة، بل تضر أيضا بالتزاماتها التي لم تف بها بخصوص الاتفاق الموقع بينها وبين الحكومة الإسبانية في هذا الصدد”.
المتحدث أضاف أن “المدينة التي يرأسها، مستعدة للتعاون مع السلطات المغربية والمنظمات غير الحكومية في المنطقة الحدودية، من أجل توفير “ظروف استقبال جيدة” لهؤلاء القصر، بعد عودتهم إلى المغرب، إن لم تكن لهم عوائل، رغم أن الغالبية العظمى منهم يملكون سكنا وعائلة هناك”.





