
الخط :
أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة فاس مؤخرا، أحكامها في حق المتورطين في مقتل طفل في مقتبل العمر قبل حوالي سنتين دهسا تحت عجلات سيارة خفيفة بعد رميه من حافلة للنقل الحضري.
ونطقت المحكمة حكمها النهائي في فاجعة مقتل الطفل “ع.س” بفاس في حق المتهم الرئيسي، حيث قضت غرفة الجنايات بالاستئنافية ذاتها، بحبس المتهم الرئيسي الذين كان يعمل مراقبا بشركة حافلات النقل الحضري، بـ10 سنوات سجنا نافذا، رافعة بذلك العقوبة السجنية الصادرة في حقه ابتدائيا، والتي كانت قد حددت في 8 سنوات، كما قضت الاستئنافية أيضا وثبتت براءة سائق الحافلة من المنسوب إليه.
جدير بالذكر أن مقتل الطفل “ع.س” (12 سنة)، خلفت موجة احتجاجات عارمة بمدينة فاس شهر دجنبر 2015، حين تحولت جنازته إلى مسيرة احتجاجية مطالبة بمعاقبة المتورطين في مقتله.





