
تسببت ديون عالقة في ذمة الجماعة الترابية الخميسات، لصالح المكتب الوطني للكهرباء، بحر الأسبوع الجاري، في قطع تزويد مقر الجماعة بالكهرباء.
وحسب مصادر لموقع “برلمان.كوم“، فبعد استنفاده لكافة الإجراءات الودية من أجل دعوة الجماعة لتسوية وضعيتها المالية المتعلقة بفواتير الكهرباء، سواء عن طريق المراسلات والإشعارات وكذا تقديم ملتمسات لسلطات الوصاية من أجل التدخل، اضطر المكتب الوطني للكهرباء، أول أمس الأربعاء إلى قطع عملية تزويد مقر الجماعة بالكهرباء، الأمر الذي خلف موجة انتقادات لاذعة للمكتب المسير للمجلس، حيث اعتبرها بعض المستشارين المحسوبين على تيار المعارضة بالفضيحة غير المسبوقة.
وحسب نفس المصدر، فرغم مجموعة من المبادرات الودية التي قام بها المكتب من أجل منح الجماعة مهلة إضافية لتسوية وضعيتها، وكذا التسهيلات المقدمة لها في هذا الصدد عبر تقسيم المبلغ العالق في ذمتها، إلا أن تجاهل المجلس السابق والحالي لهذا الإشكال جعل إدارة المكتب تقدم على هذه الخطوة، رغم آثارها السلبية على مجموعة من الخدمات التي تقدمها الجماعة لفائدة المواطنين.
هذا وكشف مصدر مطلع آخر للموقع، أن ديون فاتورة الكهرباء، المتراكمة على مصالح جماعة الخميسات، تقارب 600 مليون سنتيم، تتضمن تكلفة استهلاك الكهرباء بمجموعة من المرافق التابعة للجماعة.





