
لم تحقق الخرجة الأخيرة لكل من القياديين بحزب الإستقلال عبد القادر الكيحل وعادل بنحمزة مبتغاها في “تحصين حزب علال الفاسي من السرقة” ، بل جلبت عددا من التعليقات على الفضاء الأزرق استصغرت الخرجة على جريدة العلم لسان حال الحزب، بعد فوات الأوان.
قيادي بارز بحزب الاستقلال فضل عدم ذكر إسمه، أكد في اتصال هاتفي مع “برلمان.كوم“، أن “الخرجة الأخيرة لبنحمزة والكيحل، أكدت بالملموس التخبط الذي أصبح يعيشه أنصار حميد شباط الأمين العام للحزب المنتهية ولايته، وهي دليل أيضا على فقدانهم للبوصلة التنظيمية مع قرب انعقاد المؤتمر الوطني للحزب، بعد سيطرة تيار ولد الرشيد بإحكام على زمام الأمور داخل الحزب، وإعلانه دعم ترشح نزرا بركة لقيادة حزب علال الفاسي”.
وأوضح المصدر أن “حديث القياديين عن سرقة الحزب لايعدو سوى فقاعة إعلامية تشبه “رقصة الديك المذبوح” ويراد منها فقط تحويل النقاش عن حجم المبالغ التي اختفت من الحزب في عهد شباط ومن معه، والتي فتح تحقيق فيها، مشيرا أن مثل هذه الحرب التنظيمية التي يشنها ولد الرشيد على شباط وأنصاره تدخل في إطار التدافع التنظيمي، وهي نفس الحرب التي شنها الكيحل وبنحمزة على عائلة آل الفاسي وأنصارهم”.
وأشار ذات المصدر أن الكلمات القاسية التي حملها البيان المذكور أزعجت تيار ولد الرشيد، الذي اعتبر خرجة القياديين غير موفقة غرضها التشويش على المؤتمر 17 للحزب.





