
أفادت “صحيفة الناس”، انه من المرتقب أن يصدر بفرنسا، يوم 18 شتنبر الجاري، كتاب للصحافي عمر بروكسي بعنوان “محمد السادس، ابن صديقنا”. هذا الكتاب، الذي يتكون من 238 صفحة باللغة الفرنسية، والذي وزعت بعض نسخه على صحافيين وكتاب فرنسيين، على الخصوص، أريد له أن يكون تحليلا للوضع السياسي في المملكة المغربية ولسيرة الملك محمد السادس خلال الـ15 سنة من حكمه.
واضافت الصحيفة انه كان على بروكسي تأليف كتاب عن “وكالة فرانس بريس”، التي شغّلته حوالي ثلاث سنوات، ليكشف من داخل هذا “البيت” طريقة اشتغال هذه المؤسسة الرسمية الفرنسية، التي جعلت من قصف المغرب والإساءة إليه مبدأ راسخا لا يتزعزع، وأيضا ليكشف للعموم الوجه الاستخباراتي لهذه الوكالة، التي تمولها وزارة الخارجية الفرنسية ويعتبرها الفرنسيون إحدى أسلحة بلدهم الفتّاكة في سياسته الخارجية، مؤكدة ان هذا الأمر فيه بعض المفارقة وغياب تام للحس الصحافي: حيث، كيف يشتغل مغربي عند “الفرنسيسْ” ليكتب في نهاية مشواره كتابا عن ملك المغرب بهدف واحد لا ثاني له هو إضعاف المغرب ونظامه؟!
واشار ذات المصدر ان الخطير في هذا كله هو أن هذا الكتاب لم يتضمن أي جديد، بل كل ما فعله بروكسي هو تجميع مقالات صحافية وأخبار وتحاليل صدرت في عدة كتب، بل سبق أن صدرت في صحف مغربية، ليقدّم فقرات من هنا وهناك على شكل كتاب يشكو من سوء الهيكلة والدقة والأسلوب، بل وحتى اللغة.
أما من حيث المضمون، فاعتبرت صحيفة الناس كتاب السيد بروكسي باليا، لم يأتِ بجديد، ذلك أن الحكايات التي يرويها مشتقة من مقالات صحافية وكتب،





