
إمتنع الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر عن إعطاء أي تصريحات حول تفاصيل اللقاء الذي قيادات المعارضة بمستشاري الملك محمد السادس بدعوى أنه “لم يُؤذَن له بالكشف عن ذلك”، واكتفى بعرض الخطوط العريضة للمذكرة التي رفعتها الأحزاب الأربعة للمؤسسة الملكية “استنادا إلى دورها التحكيمي” يقول لشكر.
وكشف لشكر خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الأربعاء 1 أبريل، في الرباط، “أن اللجوء إلی الملك جاء بعد استنفاذ جميع الوسائل والآليات المتاحة، لذلك تم اللجوء إلی الملك باعتباره رئيس الدولة والضامن لتوازن مؤسسساتها”.

وبالمقابل، كذب لشكر ما راج حول طلب زعماء المعارضة لقاءا مع الملك محمد السادس، مشيرا أننا رفعنا مذكرة إلى المؤسسة الملكية والتي “إستجابت بشكل فوري في ظرف أقل من أربع وعشرين ساعة من رفعنا للمذكرة بعد اطلاعه عليها في صبيحة نفس اليوم”.
ويذكر أن كل من إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ومصطفى بكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ومحمد الأبيض الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وتوفيق احجيرة نيابة عن حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال الأسبوع الفارط.





