الأخبارسياسةمستجدات

لشكر: نحن مع أخنوش وندعو للتفاوض على نوع رئيس الحكومة للحد من الصبيانية التي يمثلها ابن كيران (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

خرج الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر مساء اليوم الأربعاء، ليدلي برأيه حول البلوكاج الحكومي المستمر بالمغرب لمدة 5 أشهر كاملة، حيث انتقد أسلوب تدبير رئيس الحكومة المكلف للمشاورات الحكومية المتميز بأسلوب صبياني وكلام جارح في حق الفرقاء السياسيين، داعيا الأطراف السياسية اليوم “للتفاوض حول نوع رئيس الحكومة ونوعية الخطاب السياسي الذي سيسود في السنوات الخمس القادمة”، مؤكدا على أنه وأخنوش “شركاء لأجل دخول الحكومة”.

وأكد لشكر في ندوة صحفية عقدها اليوم بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن “مشاركة حزبه في الحكومة مازالت قائمة بنص قرار اللجنة التنفيذية للحزب”، موضحا أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش لا يعتبر متحدثا باسم حزب الوردة، ولا يعتبر حليفا له، ولكن العلاقة التي تجمعهما “علاقة شراكة في المرحلة لتحليل وتفسير أوضاعها المعقدة”.

وانتقد لشكر الطريقة الفجة التي يتعامل بها رئيس الحكومة مع الأحزاب السياسية المغربية بدءا بالاتحاد الاشتراكي ومرورا بحزب الأحرار وحتى حزب التقدم والاشتراكية، الأخير الذي بات بنكيران يمارس عليه وصايته، منتقدا صياغة بنكيران “لمفاهيم من قبيل التحكم والانقلاب والشياطين، لانتقاد كل التوافقات السياسية بين الأحزاب”، مضيفا في رسالة وجهها لبنكيران “هذه يدانا مفتوحة لك مجتمعان لدخول الحكومة” في إشارة إليه وإلى أخنوش.

وتابع لشكر “لا يمكن أن نقبل لمدة 5 سنوات أخرى بكلام تهجمي يصدر عن رئيس الحكومة، فهذا مستوى يسيء لسمعة البلاد وللديمقراطية الناشئة ولتسويق المغرب في الخارج، لذلك لن نقبل بعد اليوم بإهانة الأحزاب وإهانة مؤسسات الدولة”، مستغربا “تكرار بنكيران تهديده بكشف المستور بينهما في عدد من خطاباته”. رافضا “الرد بالمثل على أقوال بنكيران التي لا تليق”، ومشددا على “أن رئيس الحكومة المكلف لا يجب أن يدافع عن المصالح الفئوية أو الحزبية له بل على مصلحة البلاد”.

لشكر نفى كذلك أن تكون له نية في الاستوزار أو سبق له وقدم قائمة حزبية للاستواز كشرط لدخول الحكومة الثانية لبنكيران، منبها بنكيران إلى أنه “إن لم يحصل على التوافق مع الأحزاب السياسية فلا يمكنه تشكيل الحكومة، كما أن الخطأ الذي ارتكبه بنكيران في هذه الخمسة أشهر يتجسد في الخلط بين المؤسسة الحزبية ومؤسسة رئاسة الحكومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى