
كشف التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات فضائح جديدة تهم تدبير المال العام من طرف الحكومة والسلطات المحلية والهيئات المنتخبة، فقد توقف تقرير المجلس عند تدبير أحد الصناديق الخصوصية المهمة التابعة لوزارة السكنى، وكيف تم تحويل مهمته الرئيسية المحددة قانونا في دعم مشاريع السكن الاجتماعي ومحاربة سكن الصفيح إلى تمويل عمليات التأهيل الحضري في مدن محددة، وهي أساسا وجدة وفاس وطنجة.
وأضاف التقرير، كيف دعم وزير الإسكان السابق الاستقلالي توفيق احجيرة عن طريق أحد الصناديق الخصوصية المهمة التابعة لوزارة الإسكان، مدنا بعينها وهي المدن التي يسيرها كل من أخيه عمر احجيرة والزعيم الحالي لحزب الميزان، حميد شباط، وحزب الأصالة والمعاصرة.
وفي هذا السياق، أغدق الوزير السابق على أخيه عمدة وجدة 10 ملايين درهم من الصندوق لتمويل مشروع بناء مسرح بلدي، و117 مليون درهم لإنجاز مساحات خضراء وتجهيزات رياضية، و4.5 مليون درهم لإنشاء متحف، و50 مليون درهم لتهيئة ساحة سيدي عبد الوهاب بمدينة وجدة، و65 مليون درهم لتهيئة مداخل مدينة وجدة.





