قال عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام لـ”الإيسيسكو” إن النموذج الراقي للتعاون جنوب-جنوب الذي يتمثل في المبادرة الحكيمة للمملكة المغربية المنفتحة على الدول الإفريقية يمثل نقلة نوعية من التعاون الإقليمي، جديرة بأن تكون موضوعا للدراسة والإهتمام العالمي، وفي غيرها من المحافل الدولية التي تعنى بالأهداف الإنمائية، والإستفادة من نجاحاتها والإقتباس منها في هذا المجال الحيوي على المستوى العالمي”.
وأوضح التويجري في تصريح لموقع برلمان.كوم على هامش الجلسة الإفتتاحية لمنتدى كرانس مونتانا اليوم الجمعة بمدينة الداخلة أن هذا “المنتدى يشكل فرصة لكي يعرف العالم أن المغرب يسعى إلى الحوار والسلام، ويعرفوا أن المملكة المغربية تملك خبرة في التنمية الشاملة المستدامة بوسعها أن تُفيد كل دول العالم المحتاجة إلى التنمية وخاصة القارة الإفريقية”.
وأضاف التويجري أن منظمة “الإيسيسكو تدعم التفاهم بين الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم بشتى الوسائل، ولا سيما عن طريق التربية والعلوم والثقافة والإتصال”. موضحا، أنه من هذا “المنطلق حرصت الإيسيسكو على المشاركة في تنظيم هذا المنتدى الدولي، وعقد ندوتين متخصصتين في إطاره في مجال البيئة والتربية، سيشارك فيها صفوة من القيادات الدينية والتربوية من دول مختلفة”.
وأكد التويجري أن منظمة الإيسيسكو ترغب في تعزيز العلاقة مع منتدى كرانس مونتانا ووضع آلية للتعاون وتكثيف الجهود لنشر هذه الرسالة السامية، رسالة المحبة والسلام البعيدة عن ثقافة الكراهية والتعصب ودعاوى التخريب والتطرف التي تسعى إليها أطراف متعددة”.
وتجدر الإشارة إلى أن منتدى كرانس مونتانا ينظم بالداخلة للمرة الثانية على التوالي، من 17 إلى 22 مارس الجاري تحت شعار “إفريقيا والتعاون جنوب- جنوب… حكامة أفضل لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة”.
