الأخبارمحليات

مراكش.. الحالة المزرية لمقطع طرقي مؤدي للمنطقة السياحية أكفاي يسائل المسؤولين بالجماعة والجهة

الخط :
إستمع للمقال

تداولت عدة منابر إعلامية محلية، في الآونة الأخيرة، خبر إعادة تهيئة الطريق الرابطة بين مراكش والمنطقة السياحية أكفاي المتاخمة لمدينة مراكش، وخصوصا المقطع الطرقي الأخير “11 كيلومترا”، مدعية أن الدراسة قد انتهت إلا أن مشروع إعادة التهيئة لم يخرج إلى حيز الوجود إلى حدود اليوم.

وقد عبر مجموعة من الزوار والمستثمرين عن امتعاضهم  وتذمرهم بسبب المقطع الطرقي السالف الذكر، والذي يطلقون عليه إسم “طريق الموت”، كونه يشكل عائقا في وجه تطور السياحة في المنطقة.

وقد ذهب بعض النشطاء على الفيسبوك إلى اعتبار المقطع الطرقي المهترئ يعود إلى العصر الطباشيري نظرا لتآكل جنباته وانتشار الحفر التي تشكل خطرا على السائقين. 

كما يرى بعض النشطاء على أنه على رغم من الشكايات اللامتناهية التي تقدمت بها  الساكنة والمستثمرين بالمنطقة  على، حد سواء والمتمثلة بضرورة الإسراع  بإعادة تهيئة ذات المقطع الطرقي، إلا أن المسؤولين بالجماعة الترابية ومجلس جهة مراكش – أسفي لم يحركوا الساكن من أجل تسريع وثيرة المشروع التي طال انتظاره، الشيء الذي  يثير تساؤلات حول من يتحمل هذا التعثر.

وفي نفس السياق تساءل مجموعة من المتابعين للشأن المحلي بالمنطقة، عن الأسباب التي أدت إلى تأخر الأشغال في ذات المقطع الطرقي خصوصا وأن الموسم السياحي يبلغ ذروته خلال الأشهر القادمة. 

وكما هو معلوم فإن منطقة أكفاي أصبحت في السنوات الأخيرة قبلة للزوار والمشاهير العالميين الذين يحجون إليها من كل مكان، نظرا لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وسياحية خلابة، وأيضا لما تشهده من عروض موسيقية وألعاب نارية وأنشطة وخدمات أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى