الأخبارمجتمعمستجدات

مراكش القلب النابض للسياحة بالمملكة.. فوضى وتسيب بالشوارع.. وضع يسائل المسؤولين بالمدينة

الخط :
إستمع للمقال

تعيش مدينة مراكش القلب النابض للسياحة في المغرب، منذ مدة وضعا كارثيا يتجلى في حالة من الفوضى والتسيب التي تعرفها، خاصة في هذه الفترة من السنة التي من المفترض أن يكون المسؤولون في المدينة مستعدين لها، والتي تتزامن مع العطلة الصيفية وتعرف توافد العديد من السياح من خارج وداخل المملكة، لقضاء عطلتهم بالمدينة الحمراء.

وتعكس الوضعية التي تعيشها المدينة في عهد العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، مستوى المسؤولين سواء المنتخبين أو الترابيين الذين عهد إليهم تسيير هذه المدينة، والتي تحتاج إلى مسؤولين من مستوى عال باعتبارها مدينة سياحية يقصدها كبار النجوم من جميع المجالات، الرياضية والفنية، السياسية والاقتصادية.

ولعل من أبرز مظاهر حالة التسيب التي تعرفها المدينة الحمراء، هو الفوضى الكبيرة التي تعيشها شوارعها، والتي بات معها المارة من شوارع المدينة خاصة الشوارع الكبيرة التي تتواجد بمناطق حساسة، يعجزون عن عبور الطريق في ظل تهور السائقين وعدم اشتغال إشارات المرور التي تنظم هذه العملية.

وبالإضافة إلى هذا المشكل، فإن مدينة مراكش السياحيةـ تعرف في الآونة الأخيرة انتشارا مهولا للأزبال بمعظم الأحياء، ما يكشف عجز مجلس العمدة فاطمة الزهراء المنصوري عن تدبير هذا القطاع، وهو المشكل الذي يؤرق بال ساكنة المدينة الحمراء، والتي ترى أن المدينة تسير باتجاه الأسوأ، في وقت تعيش فيه مدن أخرى نهضة كبيرة، جراء حنكة مسؤوليها الذين يستحضرون توجيهات الملك محمد السادس الواردة في خطاب “الجدية”، للقيام بمهامهم على أكمل وجه والرقي بالمدن التي يشرفون على تدبيرها، سواء كمسؤولين منتخبين أو ترابيين معينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى