
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن الرجال يمثلون 86.7 في المئة من مجموع الأشخاص بدون مأوى (7226) مقابل 3.13 في المئة بالنسبة للنساء.
ووفق نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2017، حول الأشخاص بدون مأوى بالمغرب، فإن النساء بدون مأوى هن الأكثر انتشارا نسبيا في جهات “الدار البيضإ سطات” و”الرباطء سلاء القنيطرة” و”الشرق” و”مراكش-آسفي” و”طنجة- تطوان- الحسيمة”، بنسب تصل على التوالي إلى 24،4 و13 و12،9 و10،8 و8،7 في المئة.
وأوضحت المذكرة أن 5،6 في المئة من الأشخاص بدون مأوى هم أطفال دون سن 15 سنة، و6،7 في المئة تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة، بينما 77،5 في المئة من الأشخاص بدون مأوى هم من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و59 سنة، و3،8 في المئة أشخاص مسنون تفوق أعمارهم 70 سنة.
وأضاف ذات المصدر، أنه حسب الحالة المدنية للأشخاص بدون مأوى، فإن 75 في المائة منهم عزاب و15،2 في المائة متزوجون و7،5 في المئة مطلقون و2،3 في المئة أرامل.
وأشارت المندوبية إلى أن أغلبية الأشخاص بدون مأوى هم مغاربة بنسبة 91،6 في المئة، ولا يمثل الأجانب بدون مأوى سوى 8،2 في المئة، ينحدرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بينما القادمون من بقية جهات العالم يمثلون أقلية ضئيلة.
هذا و أفادت المذكرة بأن النساء بدون مأوى تعتبرن أكثر أمية مقارنة بالرجال، بنسبة 60،1 في المئة مقابل 42،8 في المئة، مسجلة أن 45،5 في المئة من الأشخاص بدون مأوى لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي و32،9 في المئة يتوفرون على مستوى التعليم الابتدائي، و19 في المئة على مستوى التعليم الثانوي، و2،6 في المئة فقط يتوفرون على مستوى التعليم العالي.
وحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن نسبة انتشار إعاقة الأشخاص بدون مأوى تعتبر نسبيا ضعيفة عند النساء (28،4 في المئة) مقارنة بالرجال (32،5 في المئة)، وهي جد مرتفعة في الوسط الحضري منه في الوسط القروي، بنسبة 28،4 مقابل 3،6 في المئة على التوالي.





