أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص لسوريا، نجاة رشدي، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هو تكريس لرؤية واستراتيجية الملك محمد السادس.
وأوضحت رشدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركتها في الاجتماع رفيع المستوى الـ 21 حول سوريا بصيغة أستانا، والذي عقد يومي 24 و25 يناير الجاري في العاصمة الكازاخستانية، أن انتخاب المغرب هو “بالتأكيد تكريس لكل جهود البلاد، ورؤية واستراتيجية الملك محمد السادس”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الثقة التي حصل عليها المغرب هي “تصويت للقارة الإفريقية والمنطقة العربية برمتها”. مؤكدة أن “انتخاب المغرب هو بالتأكيد تتويج واعتراف، ولكنه أيضا تعبير عن ثقة مستحقة، وقد تم إثبات ذلك على مدار تاريخ طويل من النضال والنشاط وثقافة حقوق الإنسان، سواء على مستوى المجتمع أو المجتمعات المحلية”.
ومن جهة أخرى، سلطت نائبة المبعوث الأممي الخاص لسوريا الضوء على مختلف القوانين والإصلاحات التي قامت بها المملكة خلال السنوات الأخيرة، والتي مكنت المغرب من الوصول إلى مستواه الحالي من “الاعتراف والتمركز كدولة قانون”.
