هذا ما يحدث لجسمك عند تناول فيتامين D والماغنيسيوم معا

أصبحت المكملات الغذائية عنصرًا أساسيًا في صحة الإنسان، إلا أنه ومع تزايد الاعتماد عليها، من المهم معرفة كيفية تناولها بالشكل المناسب ومعرفة المعادن الأخرى التي يجب أن تقترن بها ومتى وبأي كمية يجب أن يتناولها.
وتعتبر العلاقة المتبادلة بين فيتامين D والمغنيسيوم إحدى الأمثلة البارزة، التي تؤثر بشكل كبير على صحة العظام ووظائف الجهاز المناعي.
ووفق ما نشرته صحيفة Times of India، فإن تناول المكملات الغذائية بشكل غير مدروس قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الجسم، ومع ذلك يعتبر كل من فيتامين D والمغنيسيوم ضروريين عندما يُستهلكان معًا، حيث يتكاملان لتعزيز صحة العظام والعضلات والجهاز القلبي الوعائي.
ويعد فيتامين D أساسيًا لامتصاص الكالسيوم، مما يدعم صحة العظام والأسنان، كما يعزز وظائف المناعة وتنظيم الالتهابات، بينما يلعب المغنيسيوم دورًا حيويًا في تحويل فيتامين D إلى شكله النشط، مما يضمن الاستفادة المثلى من الفيتامين داخل الجسم، وبدون كمية كافية من المغنيسيوم، يصبح من الصعب على الجسم استخدام فيتامين D بكفاءة.
ولا يساعد المغنيسيوم فقط في تنشيط فيتامين D، بل أيضًا في تنظيم مستويات الكالسيوم، مما يحمي من ترسبه في الأنسجة الرخوة والشرايين، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل في القلب، و بالتالي فإن تحقيق توازن صحي بين فيتامين D والمغنيسيوم يساعد في دعم جهاز المناعة ومنع الالتهابات المزمنة، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة العظام.
وتتضمن المصادر الطبيعية للمغنيسيوم الخضروات الورقية والمكسرات والبذور، بينما يمكن الحصول على فيتامين D من الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة والتعرض لأشعة الشمس.
وتشمل علامات نقص فيتامين D التعب وآلام العظام وضعف العضلات، بينما تظهر أعراض نقص المغنيسيوم على شكل تقلصات عضلية وتعب وقلق، لذا فالحفاظ على مستويات متوازنة من هذين العنصرين يعد مفتاحًا لصحة عامة جيدة.





