اهتزت مدينة فاس، ليلة عيد الفطر، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب عشريني، على يد حارسي سيارات بمنطقة واد فاس، قبل ان يقوما بتسليم نفسيهما الى مصالح الأمن يوم أمس الثلاثاء.
وحسب مصادر لموقع “برلمان.كوم”، فالهالك وضع دراجته النارية وسط موقف عشوائي للسيارات مجاور لفضاء الملاهي والألعاب الكائن بمنطقة واد فاس غير بعيد عن أحد المراكز التجارية، قبل أن يتفاجأ لحظة مغادرته للمكان، بتعرض دراجته للتخريب وبعض الأضرار، الأمر الذي دفعه الى استفسار حارس سيارات، حيث تطور النقاش بينهما الى مشاداة وتبادل للضرب، بمشاركة ابن الحارس الذي حاول نصرة والده، لينتهي بتلقي الضحية ضربة على مستوى الرأس بواسطة “هراوة”، أردته أرضا في الحين.
وحسب نفس المصدر فقد قام المشتبه فيهما بنقل الضحية الى مستعجلات مستشفى الغساني بمدينة فاس، في محاولة منهما لإنقاذه، إلا أن الشاب فارق الحياة متأثرا بإصابته.
هذا وبعد مرور يوم العيد، قام المشتبه فيهما بتسليم نفسيهما الى مصالح الأمن، معترفين بتفاصيل الحادث الأليم، نافين أن تكون دوافعه خلاف حول تسعيرة ركن الدراجة النارية، كما راج وسط مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته بعض المواقع الالكترونية.
