
تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ،افتتح وزير التشغيل عبد السلام الصديقي والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس ، والكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري ، ووالي جهة درعة تافيلالت، والمدير العام للوكالة الوطنية للتنمية مناطق الواحات وشجر الاركان، وعدة شخصيات اخرى مدنية وعسكرية ، صباح الخميس 27 اكتوبر 2016 ، فعاليات الدورة السابعة للملتقى الدولي للتمور بالمغرب تحت شعار ، ” النخيل، دعامة الواحات للتأقلم مع التغيرات المناخية” والذي تحتضنه مدينة ارفود كل سنة .
ويشكل هذا الملتقى الذي ينظم في اطار مخطط المغرب الاخضر ، فضاء لعقد اللقاءات وأرضية لتبادل الخبرات بين القوى الحية والقطاع الفلاحي ، من اجل تنمية قطاع التمور خاصة بالواحات التي يزخر بها المغرب ، كما ان هذا المعرض حسب المنظمين يعد مناسبة لتثمين التمور ومشتقاتها ولخلق دينامية سوسيو اقتصادية بالمنطقة .
وتهدف هذه الدورة التي حل بها اقليم تنغير ضيف شرف، كما عرفت مشاركة بعض الدول الاجنبية ، بالاضافة الى جميع جهات المغرب الاثنى عشر ، الى انعاش زراعة الواحات وتثمين زراعة النخيل المثمر ، وتطوير القطاعات المرتبطة بالمحيط البيئي للواحات .
وتصل المساحة الإجمالية للمعرض٬ الذي يتوقع أن يستقطب ما يقارب 100 الف من الزوار ومشاركة عدة بلدان أجنبية٬ إلى 40 ألف متر مربع منها 11 ألف متر مربع مخصصة لثمانية أقطاب موضوعاتية تهم قطب الجهات٬ وقطب الآلات الفلاحية٬ وقطب المنتوجات المحلية٬ ورحبة التمر٬ والقطب الدولي٬ وقطب المؤسساتيين والشركاء٬ وقطب الإمدادات الزراعية٬ وقطب الابتكار والاكتشاف.